ليس الهدف من المدونة أن تساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب بل أن تكون نقطة انطلاق تعينك على رفع حياتك كلها إلى مستوى أعلى لخلق تغييرات شاملة فلكل منا عملاق ينام بداخله " قوة خفية " تنتظر من ينقر عليها ويوقظها من سباتها. ولكي تكون هناك تغييرات ذات قيمة حقيقية فلا بد لها من أن تكون دائمة ومستمرة فاللحظة التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك وتقرر مصيرك
الجمعة، 7 يناير 2011
النية الإيجابية
تفرق البرمجة اللغوية العصبية بين سلوكنا ونوايانا أي بين مانفعله ومانرغب في تحقيقه هناك نية إيجابية تكمن وراء كل مانقوم به نحن نتحرك دائماً صوب هدف نراه إيجابياً وقيماً بالنسبة لنا مهما اختلفت آراء الناس بشأن مانقوم به ، وفي بعض الأوقات قد لاتبدو نوايانا واضحة على مستوى العقل الواعي ففي حالة التدخين مثلا تكون النية الايجابية معقدة ومسببة للصراع ولكن بقليل من التأمل سوف يكشف في أغلب الأوقات عن النية التي تكمن وراء السلوك وفهمك لهذه النية يمكن أن يخلصك من السلوك غير المحبب ليس من خلال المحاولة وتفعيل قوة الإرادة وإنما من خلال التعرف على النية الإيجابية والبحث عن طرق أخرى للتعبير عنها وغالباً ماستجد طرقاً أخرى أفضل لاشباع نفس النية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق