روح المبادرة
معظم الناس يظلون منتظرين حدوث شيء ما أو أن يأتي أحد ليهتم بهم غير أن الذين ينتهي بهم المطاف إلى تقلد وظائف جيدة هم أولئك الأشخاص الذين يملكون روح المبادرة الذين يكونون هم أنفسهم حلاً للمشكلة وليسوا المشكلة ذاتها الذين يقبضون على المبادرة لفعل كل ماهو ضروري ومنسق مع المبادئ السليمة من أجل أداء المهمة .ويركز ذوو روح المبادرة جهودهم في دائرة التأثير إنهم يبذلون الجهد في الأشياء التي يمكن لهم فعل شيء إزاءها إن طبيعة طاقاتهم تتسم بالإيجابية تتسع وتتضخم مسببة زيادة دائرة تأثيرهم .
ومن ناحية أخرى فإن الانفعاليين يركزون جهودهم في دائرة الهموم إنهم يركزون على نقاط الضعف لدى الآخرين على المشكلات المثارة في محيطهم وعلى الظروف التي ليس لهم عليها أي سلطان ويسفر تركيزهم هذا عن توجيه الاتهام وإلقاء اللوم والشكوى وعن لغة رد الفعل عن الشعور المتزايد بأنهم ضحايا وينجم عن الطاقة السلبية المنبعثة من هذا التركيز إضافة إلى تجاهل المجادلات التي يمكن لهم أن يفعلوا شيئاً حيالها في انكماش دائرة التأثير ، وطالما كنا نعمل داخل دائرة الهموم الخاصة بنا فإننا نخول الأشياء التي بداخلها القوة على أن تتحكم فينا إننا لانتخذ روح المبادرة الضرورية لإحداث التغيير الإيجابي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق