ليس الهدف من المدونة أن تساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب بل أن تكون نقطة انطلاق تعينك على رفع حياتك كلها إلى مستوى أعلى لخلق تغييرات شاملة فلكل منا عملاق ينام بداخله " قوة خفية " تنتظر من ينقر عليها ويوقظها من سباتها. ولكي تكون هناك تغييرات ذات قيمة حقيقية فلا بد لها من أن تكون دائمة ومستمرة فاللحظة التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك وتقرر مصيرك
الأحد، 14 نوفمبر 2010
ضحايا الفقر
مشكلة الكثير من ضحايا الفقر أنهم يفتقرون إلى الثقة بقدرتهم على تجاوز فقرهم يسمعون الكثير عن ندرة الفرص أمام الفقراء يسمعون الكثير عن نفوذ الأغنياء وطمعهم وتدريجياً يفقدون القة بمقدرتهم على تحمل الظروف وتثبيط هممهم .
إن التفكير الذي يرافق الفقر أكثر خطورة من الفقر المهلك بأنا فقراء وأننا سنبقى كذلك الموقف الذهني من الفقر هو المدمر إنهالتوجه نحو الفقر والشعور بالرضا حياله مما يمنعنا من أن ندير له ظهرنا ونكافح في سبيل الخروج منه بعزيمة لاتعرف التراجع .
إن اتخاذ الوجهة الخاطئة نحو الجانب المظلم الكئيب الذي يولد الشعور باليأس هو الذي يعوق مساينا ويثبط مطامحنا ومادمت تحمل معك أجواء الفقر وتشع بأفكار الفقر ستبقى محدوداً ولن تكون أكثر من متسول إذا كنت تفكر بأسلوب المتسولين وستبقى فقيراً طالما حملت أفكار الفقر كما ستكون مخفقاً إذا فكرت فقط في الإخفاق .
إذا استطعنا السيطرة على فقرنا الداخلي سنتمكن فوراً من السيطرة على الأشياء الخارجية عندما نغير موقنا الذهني تتبعه التغيرات الأخرى حيث يتجه السلوك إلى الفعل واتخاذ خطوات عملية تؤدي إلى التحسين المستمر ونبذ الشكوى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق