ليس الهدف من المدونة أن تساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب بل أن تكون نقطة انطلاق تعينك على رفع حياتك كلها إلى مستوى أعلى لخلق تغييرات شاملة فلكل منا عملاق ينام بداخله " قوة خفية " تنتظر من ينقر عليها ويوقظها من سباتها. ولكي تكون هناك تغييرات ذات قيمة حقيقية فلا بد لها من أن تكون دائمة ومستمرة فاللحظة التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك وتقرر مصيرك
الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010
قوة اتخاذ القرار
فكر في الأمر قليلاً هل هناك فارق بين أن تكون مهتماً بأمر ما وبين أن تكون ملتزماً لاشك أنك تراهن بأن هنالك فارقاً فكم من مرة قد يقول فيها الناس " كم أود لو كنت أكثر قرباً من أطفالي غير أن هذا القول لايمثل التزاماً على الإطلاق بل هو تعبير لفظي وهو تضرع ضعيف حتى يكون هذا الأمر لابد أن تقرر .
عليك أن تقرر نوعية الشخص الذي تلتزم بأن تكونه " فإن لم تحدد مقاييس أدنى مايمكنك أن تتقبله في حياتك فستجد أنك ستنزلق بسهولة إلى أنماط سلوك ومواقف أو نوعية حياة هي أدنى بكثير مما تستحقه في الواقع .
يمكنك في الواقع أن تفعل أي شيء إن قررت بمشيئة الله تعالى .
اتخذ الآن قرار يسير بك في اتجاه جديد ايجابي وقوي ليصل بك إلى السعادة والنمو
وصيغة النجاح النهائي :
- ققر ماذا تريد
- اقدم على العمل
- راقب النواحي التي تنجح والتي تفشل
- غير اتجاهك إلى أن تتوصل لتحقيق ماتريد
اتخذ قراراً " ما " يؤدي إلى تحريك الأحداث فإذا قررت ماتريد وحملت نفسك على اتخاذ الإجراء اللازم وتعلمت منه وغيرت اتجاهك أو طريقة تناولك للموقف فإنك ستخلق بذلك قوة الدفع اللازمة لتحقيق النتائج فإن كيف ستكشف نفسها بنفسها .
فاللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي تلك التي تقرر مصيرك .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق