لكل تجربة تركيبة مكونة بالحواس الخمس توضع في مكان معين في المخ وتسمى الملفات العقلية وإذا حدث تغيير في التركيبة يحدث تغيير في التجربة فإذا تحكمت في أحاسيسك تستطيع أن تتحكم في حياتك إذا معنى ذلك أن من واجبنا أن ندرب أحاسيسنا ونقرر بماذا نحس وعلينا ألا نجعل العالم الخارجي يتحكم في أحاسيسنا ويجب أن تكون أحاسيسك إيجابية مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات ومهما كان المؤثر الخارجي ومن هنا ندرك أن الأحاسيس من الممكن أن تسبب حروباً أو تسبب طلاقا أو تسبب أمراضاً فالأحاسيس هي وقود الإنسان والروح التي خلقها الله سبحانه تريد بيتا تعيش فيه وهو الجسد والجسد يريد دينامو يحركه وهو العقل والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل وهذا الوقود هو الأحاسيس فوقود الإنسان هو الأحاسيس وبعدها مباشرة يأتي السلوك والأحاسيس مثل الطقس تتغير باستمرار فلا بد أن تكون مستعداً حتى لاتسيطر عليك الأحاسيس السلبية ويجب على الفرد حينما يشعر أن الأحاسيس بدأت في الاشتغال وأنه يفكر تفكيراً سلبيا أن يلتزم بالإدراك والملاحظة وعند نقص أي احتياج من احتياجات الإنسان يصبح غير متزن ويخرج عن حالة التفكير الإيجابي ويشعر بأحاسيس سلبية وغياب المعنى يؤدي إلى الإحباط والحزن والإكتئاب ثم الانتحار فكن حذراً من توقعاتك واجعلها متزنة كن مرنا في التعامل مع الأمور ولاتعول بصورة كلية على التوقعاتحتى لايؤدي تخلف هذه التوقعات إلى أحاسيس سلبية وإحباطات وهناك سبعة أركان تقوم عليها قوة الاتزان وهي الركن الروحي والصحي والشخصي والعائلي والاجتماعي والمهني والمادي وعدم الاتزان فيها يثير في الإنسان أحاسيس سلبية تؤدي إلى ثورة الأحاسيس واشتعالها ।
ومصادر الإحساس التخيل فهو أقوى من المعرفة لأنه يتجول بك عبر الماضي والمستقبل في حين أن المعرفة تنبع من معلوماتك المستقاة من الماضي فقط فحينما تغير إدراكك تتغير حياتك فالأحاسيس تتراكم وتنتقل نتيجة للتذكر والإدراك والتخيل لذا تحمل مسؤولية حياتك ولاتلم أحدا فتحمل مسئولية أفكارك ووقتك وطاقتك فذلك يعود بالنفع عليك والآخرين وتزداد الأحاسيس في بكل فكرة مرتبطة بإحساس وكلما زادات الفكرة زاد الإحساس المصاحب لها عبر حركة متراوحة بين العقل العاطفي والعقل التحليلي فتستطيع التحكم في ذاتك إذا غيرت أفكارك تتغير حياتك وإذا غيرت أحاسيسك وإدراكك تتغير حياتك وتستطيع التحكم في ذاتك من خلال التحكم في فسيولوجيا الجسم تعبيرات الوجه وتحركات الجسم وثانيا التعامل مع الإحساس مباشرة بتغيير الإحساس مباشرة وثالثا تغيير التمثيل الداخلي " تغيير التحدث مع الذات وترتيب الأفكار والكلمات " ورابعا التركيز على الأهداف وتغيير الواقع والتخيل الابتكاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق