هل لاحظت من قبل أن الأمور قد تحتدم بشكل كبير وبعد ذلك مباشرة يحدث تحول مثير نحو الأفضل قد يقول أحد رجال الأعمال إنه كان على وشك اليأس والاستسلام قبل أن يصنع ثروته مباشرة فقد كان كالغريق دون مجداف يسبح به لايجد حتى قشة ليتعلق بها ولكن فجأة بدأ كل شيء يتحول نحو الأفضل لصبح هذا الشخص رجل أعمال ناجحاً ويجني ثمار جهده الطويل
هذا هو طبع الحياة فهناك مبدأ " الفرج بعد الشدة " إن مع العسر يسر " فقد يضيق بنا الحال ويبدو على أسوأ مايكون ولكن إذا تمهلنا قليلاً وتحلينا بالصبر فسنكافأ على صبرنا هذا ونحصل على مانريد فدائماً ماتكون أحلك الساعات هي تلك التي تسبق الفجر
فعندما نؤمن بهذا المبدأ وندرك معناه تفقد الحياة الكثير من قسوتها فأحياناً تكون الشدائك اختباراً " لبيلوكم أيكم أحسن عملا " لصدق عزائمنا وتوجهنا لتحقيق أهدافنا فإذا تحلينا بالصبر قليلا وتمسكنا بعزيمتنا وإرادتنا فسننال مانريد
فربما تكون لحظة انفراج الأزمة قاب قوسين أو أدنى فلا تستعجل لها فعندما تشتد الأمور قد يكون هذا وقت الاحتفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق