الاثنين، 14 يونيو 2010

مالذي يدفعك

مالذي يدفعك

إن الطموح هو الذي يدفع معظمنا لتحسين طبيعة حياتنا أثناء مانكون صادقين مع أنفسنا ولما يكون مهم لنا حقاً بالرغم من أننا قد لانكون مدركين لهذه الدوافع الأساسية أثناء حياتنا يوم بيوم تكون هذه الدوافع الخفية هي الأقوى في حياتنا فكلما ازداد وعينا لهذه الدوافع كلما ازداد تمكن أنفسنا لنجري التغييرات المطلوبة في حياتنا عندما نفحص الدافع الأساسي لكل هدف من هذه الأهداف المدركة فإنك ستكتشف مالذي يخرجك من فراشك في الصباح كلما ازداد وعيك لهذه الديناميكية كلما سيزداد حماسك التحققي لتتخلص من الأغطية تخرج لتحقيق هدفك
مالذي يجعلك حقاً تخرج من الفراش في الصباح ؟ لماذا تعمل باجتهاد بالغ ؟ ماذا يدفعك لتفعل ماتفعل ؟ من أنت ؟ ومالقيم التي تريد أن تظهرها في حياتك لتدفعك للعيش من خلال النموذج الجديد المساعد الذي كونته لنفسك وما الأدوار التي تريد أن تقوم بها في حياتك فالنظر لحياتك من منظور الأدوار التي تلعبها يقدم طريقة محسوسة لإدماج المجالات المتعددة في حياتك أثناء وضعك لنفسك ولقيمك في المركز كمدير للعرض فالإدراك هو كل شيء فبمجرد التفكير في أدوارك وفي قيمك يحول الطريقة التي تفكر بها في نفسك وفي حياتك إنه يضعك على مقعد القيادة حيث لايستطيع أي شيء آخر القيام بذلك وعلى أي دور تريد التركيز عليه في السنة القادمة فبسط حياتك بزيادة قدرتك على التركيز قوى طاقتك في اتجاه واحد رئيسي لتحقيق نوع التغيير الذي تريد إجراءه وتذكر أن ماتركز عليه هو ماتحصل عليه فإن تركيز وعيك على هذا الدور سيولد النتيجة التي تريدها .
ماهي أهدافك لكل دور من أدوار حياتك فالأشخاص ذو الأهداف المتفقة مع قيمهم يحصلون على مزيد من الاكتفاء والتحقق وعندما نحقق هدفاً مدفوعاً من قبل قيمنا ونؤمن به وبماهو مهم حقيقة بالنسبة لنا فنحن نشعر بسريانه في حياتنا وبإحساس الإنجاز في قلوبنا وعقولنا .
فماهي أهم عشرة أهداف للسنة القادمة ولابد من وجود نوع من التوازن بين الهدف الذي تريد تحقيقه والطريقة التي ندرك بها فرص النجاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق