الاثنين، 14 يونيو 2010

تحسين قصة حياتك



نحن من نتخير الطرق ونؤلف قصص حياتنا

إن كلمة واحدة يمكن أن تدمر حياة هل هذا يبدو إلى حد ما أمراً جوهرياً ؟ لنفترض أنك فعلاً تؤمن بأنك عديم القيمة ألا يمكن بهذه الكلمة أن تنقل رسالة تعبر عن صورتك لذاتك وأن تشكل مستقبلك بأسوأ الطرق ؟ لنفترض أنك وجهت اللوم لشخص ما قائلاً أنت غير كف هل هذه الكلمة تؤثر على نظرتك وتصرفك نحو هذا الشخص إن مثل هذا الاستدلال القائم على وصف الشخصية يمكن أن يؤثر على شعورنا وأفعالنا في الحقيقة لقد أكد عالم اللغة " بنيامين ورف " على أن لغتنا مثل العدسة المضللة التي من خلالها نعرف عالمنا ؟ حيث يقول إن لغتنا قد خدعتنا طيلة حياتنا .
إن كلماتك ترمز إلى الحقيقة ولكنها ليست الشيء الحقيقي ذاته فعلى سبيل المثال عندما يطلق عليك كلمة " قوي " فإنك سوف تتصرف بثقة أكثر حاول أن تطلق كلمات اللوم مثل " عديم النفع " غير كفء على نفسك فإنك سرعان ماستقع في شرك اللوم ولكن لحسن الحظ يمكنك تغيير هذه الأوصاف إذا لم تكن تحبها ولقد قال شكسبير : " الوردة تظل ذات رائحة طيبة حتى لو كانت تحت أي أسم آخر "

إن التصنيف على أساس أوصاف اللوم يمكن أن يؤثر بقوة على مسيرة حياتك ويمكنك بكل ثقة أن تصنف توجيهاً إيجابياً لمستقبلك بالتعرف على التصنيفات الدقيقة وغير الدقيقة والتي يمكن أن تسيطر على عملية الإدراك وبتطوير المعرفة في هذا المجال وبتطوير طرق بديلة لكيفية التعامل مع التصنيف القائم على عادة اللوم يمكنك إعداد نفسك لتهيئة الظروف التي تساعدك على خلق حياة مثيرة ومرضية ومكتملة إلى حد ما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق