لاشك أن تحديد الأهداف يمنح الفرد قوة إنه مثل تركيز ضوء الشمس قي بؤرة باستخدام عدسة حتى نشعل بها ناراً إنه مظهر للخيال المبدع إضافة إلى قوة الإرادة وهو ترجمة الأحلام إلى أفعال ضمن إمكانات الفرد وتحديد الأهداف هو العامل المشارك بين الأفراد الناجحين والهيئات والمؤسسات الناجحة .
إن تمسكنا بأهدافنا يشعرنا بأننا لسنا طوع أحد وأننا نحكم ظروفنا بينما بالمقابل إن تخلينا المتكرر عن الأهداف سيشعرنا بالذنب وسوف ينخفض رصيدنا من الشعور بسلامة شخصيتنا حينما نغير أهدافنا كثيراً ولانحققها.
وربما يؤدي تحقيق الهدف الخاطئ إلى نفس مقدار الألم من عدم تحقيقه حين نسند " السلم على الجدار الخاطئ " وهذا يعني أن الفرد قد يجهد في تسلق السلم ثم يكتشف أن ذلك السلم كان يستند على جدار خطأ
فعلى الإنسان أن يسأل نفسه وهو يحدد هدفه ماذا أريد أن أحقق وأنجز ومانفع هذا العمل ونفعه لغيري وماذا يحقق في نموي الشخصي ومساهمتي الاجتماعية ؟
ثم يسأل نفسه لماذا أريد أن أفعل هذا هل هذا الهدف يقوم على رسالتي وحاجاتي ومبادئي ؟ ثم يسأل الإنسان نفسه كيف سأفعل هذا الشيء يسأل عن المبادئ والخطط اللازمة لعمل مايريد عمله .
فالطريق إلى الحياة الطيبة الناجحة عمل الشيء الصحيح لدافع صحيح بالطريقة الصحيحة .
ويضيع كثير من الناس أوقاتهم وحياتهم في دائرة التأثير ودائرة مايشغل بالهم دون الدخول في دائرة التركيز التي من خلالها يضع بصمته في الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق