إن القاء اللوم على الآخرين يستنفذ قدراً هائلاً من الطاقة العقلية إنها حالة نفسية تزداد مع الوقت وتؤدي إلى التوتر والمرض وإلقاء اللوم على الغير يجعلك تشعر بالعجز عن السيطرة على حياتك لأن سعادتك تتوقف على تصرفات الغير وسلوكهم وهو مالاتملك عليه سلطاناً أما عندما تتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين فسوف تستعيد شعورك بقوتك الشخصية وستنظر إلى نفسك على أنك قادر على الاختيار وستعلم عند شعورك بالضيق بأنك تلعب دوراً هاماً في خلق مشاعرك وهذا يعني أن بمقدورك خلق مشاعر جديدة إيجابية .
ليس الهدف من المدونة أن تساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب بل أن تكون نقطة انطلاق تعينك على رفع حياتك كلها إلى مستوى أعلى لخلق تغييرات شاملة فلكل منا عملاق ينام بداخله " قوة خفية " تنتظر من ينقر عليها ويوقظها من سباتها. ولكي تكون هناك تغييرات ذات قيمة حقيقية فلا بد لها من أن تكون دائمة ومستمرة فاللحظة التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك وتقرر مصيرك
الأحد، 13 يونيو 2010
كف عن إلقاء اللوم على الآخرين
إن القاء اللوم على الآخرين يستنفذ قدراً هائلاً من الطاقة العقلية إنها حالة نفسية تزداد مع الوقت وتؤدي إلى التوتر والمرض وإلقاء اللوم على الغير يجعلك تشعر بالعجز عن السيطرة على حياتك لأن سعادتك تتوقف على تصرفات الغير وسلوكهم وهو مالاتملك عليه سلطاناً أما عندما تتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين فسوف تستعيد شعورك بقوتك الشخصية وستنظر إلى نفسك على أنك قادر على الاختيار وستعلم عند شعورك بالضيق بأنك تلعب دوراً هاماً في خلق مشاعرك وهذا يعني أن بمقدورك خلق مشاعر جديدة إيجابية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق