الأحد، 13 يونيو 2010

عانق المشكلات

عانق المشكلات
الكثير منا سيتفقون على أن المشكلات هي أحد مصادر التوتر في حياتنا وذلك حقيقي إلى حد ما إلا أن تقييم المسألة بشكل أدق يشير إلى أن القدر الأكبر من التوتر في حياتنا يرجع إلى الطريقة التي نفسر بها مشكلاتنا وليس للمشكلة بحد ذاتها وبمعنى آخر ماهي الدرجة التي ننظر بها إلى حجم المشكلة ؟ هل ننظر إليها على أنها حالة طوارئ أن على أنها مدرس نتعلم منه شيئاً ما .
إن المشكلات تأتي في أشكال وأحجام ودرجات مختلفة من الخطورة إلا أنها جميعا تجتمع في شيء واحد إنها تقدم لنا شيئاً نتمنى لو اختلف عما هو عليه الآن وكلما كافحنا ضد مشكلاتنا كلما بدت أشد سواء وزاد التوتر الذي تصيبنا به والعكس صحيح فعندما نتقبل المشكلات كجزء محتوم من حياتنا أو أنها قد تعلمنا درساً ما يكون الأمر كمن أزاح عن صدره عبئاً ثقيلاً .
حاول أن تعانق المشكلة بدلاً من مقاومتها ومحاولة إقصائها عنك وقرب المشكلة من قلبك ثم اسأل نفسك " ماهو الدرس أو الدروس القيمة التي يمكن أن تعلمني إياها هذه المشكلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق