اللحظات العصيبة هي صراعات بين عمل الأشياء الصحيحة وعمل الأشياء الأكثر سهولة إنها الاختيارات الأساسية واللحظات الحاسمة في الحياة وكيفية تعاملنا معها يمكن فعلياً أن ترسم مستقبلنا وتلك اللحظات تأخذ حجمين صغيراً وكبيرا
واللحظات العصيبة الصغيرة يومياً وتشتمل على أشياء مثل النهوض من فراشك عندما يرن جرس منبهك أو السيطرة على انفعالاتك وإذا كنت ضعيفاً في لحظة عصيبة ولم تستطع النهوض من النوم مفضلاً الفراش على صوت العقل فإن هذا الضعف غالباً مايتزايد ويصبح أول إخفاق من إخفاقات صغيرة عديدة على مدار اليوم ولكن إذا نهضت في الوقت الذي خططت له مفضلاً صوت العقل على الفراش فإن ذلك غالباً مايصبح أول نجاح من نجاحات صغيرة عديدة أخرى .
كن شجاعاً عند هذه النقاط المتفرعة لاتضح بسعادتك المستقبلية من أجل ليلة واحدة من المتعة أو من أجل عطلة أسبوعية ملئية بالإثارة أو لحظة اندفاع أو متعة حرام إذا فكرت ذات مرة في الإقدام على القيام بحماقة حقيقية فتذكر تلك الأبيات التي كتبها وليام شكسبير
مالذي أربحه إذا حصدت ماكان يرام
حلم ونسمة وحياة ومتعة واهية
من يشتري سعادة دقيقة وينتحب باقي الأيام
أو يبيع الخلود ليحصل على لعبة مسلية
من أجل عنقود عنب يدمر الكرمة دون اهتمام
تتحدث تلك الأبيات عن التضحية بمستقبلك مقابل لحظة قصيرة من المتعة ومن ذا الذي يرغب في التخلي عن البقية من حياته من أجل لعبة أو متعة ؟ ومن ذا الذي يرغب في شراء دقيقة من السعادة مقابل أسبوع مليء بالألم ؟ الأحمق فقط من يفعل ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق