توازن الأدوار
لعل أشد شكوى نسمعها من الناس حول إدارة الوقت تتصل بعدم التوازن فكيف نحقق التوازن في حياتنا وحينما تكون أدوارنا متصلة بالرؤية والإطار العميق فإنها تستمد حيويتها وطاقتها من تلك الصلة وكل دور من أدوار الفرد هو مهم وضروري لأنه يتصل بالرسالة العميقة للفرد ونجاحه في أحد الأدوار لايبرر إخفاقه في دور آخر في العمل أو الحياة الزوجية والاجتماعية فالنجاح أو الفشل في أي دور يمد أثره إلى بقية الأدوار وإلى الحياة ككل .
فأنت مسؤول أمام ربك وأمام الأجيال القادمة وأمام المجتمع كله على ما اؤتمنت عليه من قدرات وعمل وممتلكات فمانعمله سوف يظهر أثره في جيل قادم ومن هنا تظهر مسؤوليتنا عن كل تصرف وعمل لامفر من المسؤولية وسوف يكون لعملنا أثر سواء أحسنا أم أسأنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق