هذه الطريق البسيطة لها نتائج ملموسة مع كل من جربها فمن نتائجها المباشرة الصبر والتوقع ومن نتائجها أيضاً الحصول على الامتنان والاحترام من الآخرين والطريقة في حد ذاتها بسيطة فهي ليست سوى التوقف لبرهة وأخذ نفس عندما ينتهي الشخص الذي تتحدث معه من حديثه وفي البداية ربما تبدو المسافة بين نهاية كلامه وبداية كلامك غير منتهية ولكنها في الحقيقة لاتساوي سوى جزء من الثانية وسوف تعتاد قوة وجمال التنفس وسوف تقدر هذه العملية أيضا وهذه الطريقة سوف تقربك من أي شخص يتعامل معك وسوف تدفعه أيضاً لاحترامك وسوف تجد أن الاستماع للاخرين من أفضل الهدايا التي يمكنك أن تقدمها لهم وكل مايتطلبه ذلك مجرد الانتباه والممارسة وفي الحقيقة فإن معظمنا ينصت للآخر من أجل أنه ينتظر فرصة ليعبر عن آرائه ونحن غالبا مانكمل عبارات الآخرين أو نقول كلمات مثل : " نعم ، نعم " أو " أعرف ذلك " ونحثهم على أن يسرعوا لكي نأخذ دورنا وهذا الشكل من التواصل يدفعنا إلى توجيه النقد للآراء أو نبالغ في ردود أفعالنا أو نسيء الفهم أو نرجع الأمور إلى دوافع خاطئة أو نكون آراء كل هذا قبل أن ينتهي المتحدث من حديثه وهذه القدرات الضعيفة في الاستماع تعتبر معجزة هائلة في أن يصبح لنا أصدقاء .
ليس الهدف من المدونة أن تساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب بل أن تكون نقطة انطلاق تعينك على رفع حياتك كلها إلى مستوى أعلى لخلق تغييرات شاملة فلكل منا عملاق ينام بداخله " قوة خفية " تنتظر من ينقر عليها ويوقظها من سباتها. ولكي تكون هناك تغييرات ذات قيمة حقيقية فلا بد لها من أن تكون دائمة ومستمرة فاللحظة التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك وتقرر مصيرك
السبت، 12 يونيو 2010
خذ نفساً قبل أن تتكلم
هذه الطريق البسيطة لها نتائج ملموسة مع كل من جربها فمن نتائجها المباشرة الصبر والتوقع ومن نتائجها أيضاً الحصول على الامتنان والاحترام من الآخرين والطريقة في حد ذاتها بسيطة فهي ليست سوى التوقف لبرهة وأخذ نفس عندما ينتهي الشخص الذي تتحدث معه من حديثه وفي البداية ربما تبدو المسافة بين نهاية كلامه وبداية كلامك غير منتهية ولكنها في الحقيقة لاتساوي سوى جزء من الثانية وسوف تعتاد قوة وجمال التنفس وسوف تقدر هذه العملية أيضا وهذه الطريقة سوف تقربك من أي شخص يتعامل معك وسوف تدفعه أيضاً لاحترامك وسوف تجد أن الاستماع للاخرين من أفضل الهدايا التي يمكنك أن تقدمها لهم وكل مايتطلبه ذلك مجرد الانتباه والممارسة وفي الحقيقة فإن معظمنا ينصت للآخر من أجل أنه ينتظر فرصة ليعبر عن آرائه ونحن غالبا مانكمل عبارات الآخرين أو نقول كلمات مثل : " نعم ، نعم " أو " أعرف ذلك " ونحثهم على أن يسرعوا لكي نأخذ دورنا وهذا الشكل من التواصل يدفعنا إلى توجيه النقد للآراء أو نبالغ في ردود أفعالنا أو نسيء الفهم أو نرجع الأمور إلى دوافع خاطئة أو نكون آراء كل هذا قبل أن ينتهي المتحدث من حديثه وهذه القدرات الضعيفة في الاستماع تعتبر معجزة هائلة في أن يصبح لنا أصدقاء .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق