قانون الجذب
إن أبسط طريقة بالنسبة لي لاستيعاب قانون الجذب هي أن أعتبر نفسي مغناطيساً وأنا أعلم أن المغناطيس يجذب إليه مغناطيساً وأنت أقوى مغناطيس في الكون فبداخلك قوة مغناطيسية أشد بأساً وفاعلية من أي شيء في هذا العالم وهذه القوة المغناطيسية التي لايسبر غورها تنبعث من أفكارك وينص قانون الجذب على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه وهكذا حين تفكر في فكرة ما فإنك كذلك تجذب الأفكار الشبيهة إليك إنك تصبح ماتفكر فيه وماحياتك إلا انعكاس لأفكارك الماضية ومن اليسير أن تعرف ماهي أفكارك المهيمنة حول كل موضوع في حياتك لأن هذا ماهو عايشته على الأقل الآن ولكن بما أنك تتعلم السر فبهذه المعرفة يمكنك أن تغير كل شيء . فإذا استطعت أن تفكر بشأن ماتريده في عقلك وتجعل منه فكرتك المهيمنة سوف تحققه كواقع في حياتك بمشيئة الله تعالى .
ويمكن إيجاز ذلك المبدأ في ثلاث كلمات بسيطة الأفكار تصبح وقائع فتتحول أفكارك إلى وقائع ملموسة قل هذا لنفسك ودعه يتسرب ويتغلغل في وعيك وإدراكك فسوف تجد أنك تتحرك باتجاه الفعل لتحويل أفكارك إلى وقائع
فللأفكار قوة مغناطيسية كما أن لها تردداً وعندما تفكر يتم إرسال تلك الأفكار وتجذب إليها مغناطيساً كل الأشياء الشبيهة على نفس التردد كل شيء يتم إرساله خارجاً يعود إلى المصدر والمصدر هو أنت إن الصورة التي تتلقاها من بث أفكارك لاتظهر على شاشة تلفزيون في غرفة معيشتك بل هي صور حياتك إنك تصنع أفكارك بالتردد وتجذب من خلال هذا التردد الأشياء الشبيهة ومن ثم تعود إليك باعتبارها صور حياتك فإذا أردت تغيير أي شيء في حياتك فلتغير القناة ولتغير التردد عن طريق تغييرك لأفكارك .
والسبب الوحيد في عدم حصول الناس على مايبتغون هو أنهم يفكرون فيما لايبتغون أكثر مما يفكرون فيما يبتغون أنصت إلى أفكارك وأنصت للكلمات التي تتفوه بها فالقانون مطلق لامجال للخطأ فيه .
وحين تركز أفكارك على شيء تريده وتحتفظ بذلك التركيز فإنك في تلك اللحظة تستدعي ماتريده بالقوة الأعظم في الكون إن قانون الجذب لايعمل مع كلمات النفي " لا " ولم " وليس " أو أي أداة أخرى من أدوات النفي وحين تنطق بالكلمات النافية فهذا ميستقبله قانون الجذب .
وماتفكر به الآن هو مايشكل حياتك المستقبلية إنك تصوغ حياتك بأفكارك ولأنك على الدوام تفكر فإنك على الدوام تشكل وتصنع وماتفكرفيه غالباً أو تركز عليه غالباً هو ماسوف يكون حياتك
فإذا كنت شكاء فسوف يجلب قانون الجذب إلى حياتك المزيد من المواقف التي تجعلك تشكو فبكل بساطة يعكس لك القانون ويرد عليك ماتركز عليه أفكارك تماماً وبهذه المعرفة القوية يمكنك أن تغير كل الظروف والأحداث في حياتك بكاملها من خلال طريقتك في التفكير .
وسواء كنت واعياً بأفكارك في الماضي أم لا الآن أنت صرت واعياً بها بمعرفتك ل" السر " الآن سوف تستيقظ من سباتك العميق وسوف تصبح مدركاً وسوف تصبح مدركاً للمعرفة مدركاً للقانون مدركاً للقوة التي تمتلكها من خلال أفكارك .
إن حياتك بين يديك بصرف النظر عن مكانك بصرف النظر عما حدث في حياتك يمكنك أن تبدأ أن تختار أفكارك بوعي ويمكنك أن تغير حياتك ليس هناك موقف ميئوس منه كل مايحدث في حياتك يمكن تغييره .
يجب أن تكون واعياً بأفكارك وأن تتخيرها بعناية ويجب أن تستمتع بهذا لأن حياتك هي التحفة الفنية التي شكلتها أنت الفنان الذي يبدع حياتك الخاصة وسوف تشكل وتبدع حياتك على خير مثال .
في اللحظة التي تطلب فيها وتؤمن وتعلم بأنك تحظى بالفعل في الغيب بما تريد يتحول الكون كله لتحقيق ماتريده في العالم الواقعي " ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة فإنه أحرى أن يستجاب لكم " وقانون الجذب يعكس إليك أفكارك المهيمنة وحين تقوم بذلك فإن قانون الجذب سوف يقوم بكل فاعلية بتحريك جميع الظروف والأشخاص والأحداث من أجل أن تتلقى ماتريد .
كيف تصل بنفسك إلى نقطة الإيمان ؟ ابدأ بالتخيل كن مثل طفل وابدأ التخيل تصرف كما لو أنك تحظى بالشيء فعلاً وعندما تتخيل سوف تبدأ في الإيمان والتصديق بأنك قد تلقيته .
إذا رغبت في الوفرة وإذا رغبت في الرخاء فلتركز إذن على الوفرة وركز على الرخاء وتخيل نفسك تعيش في ثراء وسوف تجذب الثراء وذلك بأن تسيطر عليك أفكار الثراء التي تصنع الفرص والأحداث كي تتحقق على أرض الواقع فأنت قوة المغناطيس الذي يجذب إليه الأفكار المهيمنة كي تتحول إلى حقيقة على عالم الواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق