عندما لاتسير الأمور على خير مايرام يشتد وطيس معركة خلفية هادئة عادة تدور داخل نفس كل منا إنها المعركة بين رغبة الشخصية في امتلاك القوة قبل الخبرة والتحكم في الأحداث والنتائج وبين رغبة الروح في امتلاك القوة من خلال الخبرة أياً كانت هذه الخبرة يشير علينا أصحاب العقول الأكثر حكمة أننا نكون بحاجة أحياناً عندما يطرأ شيء ما لتدمير النظام النسبي وقابلية التنبوؤ إلى ترك الأمور دون تدخل منا .
فمراحل الحزن تمر بالإنكار والغضب والمساومة والإحباط وفي النهاية القبول وتلك هي لحظة الحصاد وبداية التغيير فمن الصعب أن تقول " لا " عندما تكون احتمالات النجاح تبدو كبيرة وراجحة ومع ذلك كثيراً مانحتاج عندما يحثنا العقل المنطقي وكل من حولنا على اتخاذ خطوة معينة إلى الذهاب داخل أنفسنا والإنصات إلى مستشارنا الخاص الهادئ وبعد ذلك نحتاج إلى شجاعة التصرف بيقين عندما لايكون هناك دليل مرئي على الأشياء فحصن نفسك ضد المتاعب عن طريق مقابلة ومواجهة كل إحباط لاسبيل إلى تجنبه بمجرد أن يقع بأن تواجه متاعبك ومخاوفك وجهاً لوجه وتحدق في المخاوف وتتقدم نحو فوهات البنادق برباطة جأش تامة وعدم مبالاة لتنتصر في معركة الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق