الأحد، 6 يونيو 2010

حديثك الداخلي

حديثك الداخلي
إن كيفية حديثك لنفسك هو الأساس لاستمرار جعل تصور النفس دافعاً للأمام فالتفكير الإيجابي مضيعة للوقت إذا قمت به بمفردك باختيارك وبين الفينة والفينة لكي يكون حديث النفس ذا فائدة لابد أن تتعلم كيف تسيطر عليه طوال الوقت لذلك يبقى رأيك في نفسك ثابتاً .
كيف تتحدث إلى نفسك على أسس يومية يحدد كيف يكون طيارك الآلي مبرمجاً وكم يبلغ ارتفاع طيرانك في الحياة وهل عرفت أنك تفكر من خلال الصور ؟ إن الطريقة التي تتحدث بها لنفسك تحدث صور ذهنية لكيفية رؤيتك لنفسك ويتحكم هذا في شعورك العاطفي .
هل تستطيع تذكر المرة الأخيرة التي استأجرت فيها جهاز الفيديو الذي كان عادياً كم المدة التي استغرقتها المشاهدة إن هذا بالضبط كيف تفكر كبشر عندما نقترف خطأ نتحدث مع أنفسنا عنه ونبدأ في استرجاع شريط الفيديو حتى نصل للخطأ نحن نبدأ في الحصول على تصورات مرئية للفشل وننزل بأنفسنا لارتفاع أقل وتبدأ الأشياء في أن تصبح متخبطة قليلا ونحن نتساءل لماذا ؟ نحن نبدأ في توجيه اللوم للأشخاص والأحداث المحيطة بنا بسبب شعورنا بينما في الواقع أنه كان قرارنا بشأن استرجاع شريط الفيديو الذي جعل شعورنا سيئا لكن إذا كان لدينا شريط فيديو أفضل للمشاهدة أي بعض صور النجاح لن نفعل هذا عندما نسترجع حدثاً إيجابيا في ذاكرتنا يكون بها نفس أثر استرجاع شريط فيديو إيجابي إننا نخبر أنفسنا كم يكون إحساسنا عظيماً في التحدث لأنفسنا بطريقة إيجابية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق