الأحد، 6 يونيو 2010

أسرار عقل المليون

أسرار عقل المليون
كن ثري الفكر حتى تصبح ثريا

إن دخلك سينمو فقط إلى المدى الذي ينمو به فكرك وتذكر إن أول عنصر من عناصر التغيير هو الإدراك فراقب نفسك وكن أكثر وعياً ولاحظ أفكارك ومخاوفك ومعتقداتك وعاداتك وأفعالك ولاحظ حتى الأشياء التي لاتفعلها ضع نفسك أسفل المجهر .
فالمشاعر تقود إلى الأفعال والفعال تقود إلى النتائج وكل شيء يبدأ بأفكارك التي هي نتاج لعقلك أليس من المدهش أن عقولنا هي أساس حياتنا والخطوة الأولى نحو التغيير هي الإدراك بمعنى أن الخطوة الأولى نحو التفكير على طريقة الأغنياء هي أن تدرك كيف يفكر الأغنياء .لتقوم بتثبيت ملف في عقلك الباطن يسمى ملف الثراء ليكون لك مرجعية على طريق اكتساب المال فالأغنياء يؤمنون بمقولة أنا أصنع حياتي والفقراء يؤمنون بمقولة حياتي من صنع الآخرين فتجد كثيراً منهم قد احترف " لعبة " إلقاء اللوم لتشير بأصابع الاتهام إليهم فهم يتهمون الحكومات والاقتصاد والبورصة والسهم والعمل وخطوط الهاتف والفواتير وهكذا
ثم تجدهم يبررون أن المال ليس مهما .في حين أن الأغنياء يدركون قيمة المال وتنميته وعندما تشتكي فإنك تصبح مغناطيساً للهراء يعيش ويتنفس والفقراء يلعبون لعبة المال باستراتيجية دفاعية بدلاً من الاستراتيجية الهجومية فيكفي لديهم أن يقوموا بسداد الفواتير أو البقاء في منطقة الراحة فعليك أن تختار أن تكون غنياً وهذا إقرار ملزم منك أنك تريد ذلك إن الاختيار طاقة أكبر من الإرادة .
والأغنياء يتوقعون النجاح و يركزون على الفرص والفقراء يركزون على المعوقات فهم يركزون على المكاسب والفقراء يركزون على المخاطر والمعوقات .
وعليك أن تمارس فلسفة قبائل " هونا " بارك ذلك الشيء الذي تريده " قد سيارتك في الجوار وشتر المجلات وانظر إلى البيوت الجميلة والسيارات الرائعة واقراء عن المشاريع الناجحة وأيا كان ماتراه ويعجبك فقم بمباركته ومباركة الذين يملكونه ولاتحسد وتسب الغنى والأغنياء وتتهمهم بالسرقة أو الرشوة .
وعليك أن ترتبط بالناجحين والإيجابيين وتستنسخ استراتيجياتهم الداخلية والخارجية والاحتمال الراجح أنك سوف تحقق نفس النتائج بمشيئة الله تعالى " ولاينبئك مثل خبير "
والغنياء البارعين دائماً مايكونون مروجين بارعين لأنفسهم ومستعدون للدعاية لمنتجاتهم وخدمتهم وأفكارهم بحماس وعاطفة لاتنقطع ويقدمونها بطريقة جذابة .
وسر النجاح مع الأغنياء ليس في الهرب أو محاولة الفرار من المشكلات أو تجنبها أو التخلص منها إنما السر هو أن تنمي نفسك حتى تصبح أكبر من المشكلة وإذا رأيتها أنها أكبر منك فأشر إلى نفسك " أيها الصغير "
والأغنياء يختارون الحصول على مرتباتهم بناء على النتائج والفقراء يختارون الحصول على مرتباتهم بناء على الوقت فهم لايضعون سقفاً لدخلهم أبداً .
والأغنياء يؤمنون بأنه يمكنك أن تحصل على كعكتك وأن تتناولها أيضا وأبناء الطبقة الوسطى يؤمنون بأن الكعك مرتفع الثمن ولذلك سوف يتناولون قطعة صغيرة والفقراء لايعتقدون أنهم يستحقون الكعك ولذلك يتناولون الكعك الرخيص المحلى بالسكر ويركزون على الفتحة التي في وسطه ويتعجبون لماذا لايملكون أي شيء .
والأغنياء يفكرون بطريقة نيل كلا الأمرين وهم يدركون أن دورة المال تضيف إلى حياة كل فرد وكلما أنفقوا مالاً قالوا إن هذا المال سوف ينتقل بين مئات الأشخاص وسوف يجلب قيمة لكل منهم
والأغنياء يركزون على صافي ثروتهم والفقراء يركزون على دخلهم الوظيفي وأينما حل التركيز لحقت به الطاقة وظهرت وراءهما النتائج .
والأغنياء يدركون أهمية إدارة أموالهم أكثر من الإدخار ويحسنون إدارتها فهم ينشئون حساباً في البنك حيث يضعون نسبة 10% من دخلهم للاستثمار .
والأغنياء يتركون أموالهم تعمل بجد من أجلهم والفقراء يعملون بجد من أجل أموالهم فهم يركزون على كل دولار على أنه " بذرة " يمكن زراعتها من أجل كسب مائة دولار أخرى ويمكن إعادة زراعتها من أجل كسب ألف أخرى
والأغنياء يتصرفون على الرغم من الخوف والفقراء يتركون الخوف يوقفهم ويعلمون أن الفعل هو الجسر الذي يربط بين العالم الداخلي والعالم الخارجي والمحارب الحقيقي يستطيع ترويض أفعى الخوف
والأغنياء يستخدمون التفكير المشجع ويحتفظون بالأفكار الداعمة ولايستمعون للصوت الخافت في دواخلهم " لا أستطيع " لا أريد أن أفعل " فهم لايسمحون له أن يتغلب عليهم .
والأغنياء يستمرون في التعلم والنمو والفقراء يظنون أنهم يعلمون بالفعل وهم يعلمون أن أسرع طريقة للوصول إلى الثراء المالي تطوير الذات فعالمك الخارجي ماهو إلا انعكاس لعالمك الداخلي فهم يؤمنون بثلاثية الأفعال " كن – افعل – امتلك " والفقراء وأبناء الطبقة الوسطى يؤمنون بأن ترتيب الأوامر من أجل النجاح هي : " امتلك – افعل – كن "

تذكر :
إذا كنت مستعداً لتفعل كل ماهو سهل فقط فإن الحياة ستكون صعبة لكن إذا كنت مستعداً للقيام بكل ماهو صعب فإن الحياة ستكون سهلة .
وإن الحالة الوحيدة التي ستنمو من خلالها هي عندما تشعر بعدم الراحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق