الهدوء النهائي التام هو الهدوء الذي يتحقق عندما تأمر بذلك ! إن الوصول إلى حالة العزلة الداخلية هي مهارة نحتاجها جميعاً في أوقات الاضطراب تخيل مكاناً في مركز جسدك بالضبط مليئاً بالسكينة والهدوء اذهب إلى هناك بعقلك ابق هناك وانس جميع الأمور العاجلة لوقت قصير فحسب ثم عد إلى واجبك مفعماً بالنشاط والحيوية أو باستخدام الخيال درب نفسك على الذهاب بإرادتك إلى ملاذ من الهدوء داخل نفسك لقد صادفت نجاحاً في استحضار صورة الشمعة في خيالي إنني أتخيل ضوءها بدون اضطراب أو تقطع كما أسمع بالخارج صوت عاصفة هوجاء تضرب الغابة .
تدرب واجلس بهدوء واسترخ وأغلق عينيك وارفع رأسك اقض بعض اللحظات في استخدام خيالك للاتصال بسكينتك الداخلية الفسيحة . افتح عينيك واحتفظ بالسكون والهدوء اللحظي الذي حققته بما فعلت داوم على تصور البحيرة الهادئة لعقلك الداخلي ابق داخل قلعتك أثناء عملك مدركاً أنه مهما حدث فإنك في أمان من هجمات الضغط أو القلق أو الخوف أو الغضب .
قم بعملية جرد
ربما لاتكون قادراً على التحكم في العالم أو تغييره ولكنك تستطيع إعادة اكتساب السيطرة على عقلك إنه عقلك وليس العالم الذي يعدو بسرعة وكأنه كلب جامح إن مهمتك هي أن تستعيد عقلك وتجعله يخضع لك عندما تفعل ذلك سترى أنه ليس العالم هو الذي بحاجة إلى التغيير ولكنها الطريقة التي تنظر بها إلى العالم وبالعمل على تغيير عقلك نفسه فإنك تعمل حيث تستطيع تحقيق بعض النجاح وبالإضافة إلى ذلك فإنك تؤدي دورك في جعل العالم المجنون أقل جنونا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق