الأحد، 6 يونيو 2010

عد إلى الطبيعة


سوف يغمرك هدوء الطبيعة كما يغمر الأشجار ضوء الشمس بينما تتساقط عنك الهموم كأوراق الأشجار في الخريف .
فعندما نفقد الاتصال بذلك الطفل البدائي الذي يعيش داخل كل منا ولانسمع ذلك النداء الأمي ولانشعر بالأمان ونضيع روحياً .
قم بالتجوال وزر الطبيعة بين الحين والآخر وتعلم منها ومن كائناتها واجعل عينيك وأنفك وأذنيك وجلدك جميعاً قابلة للشعور بالأماكن الجديدة المختلفة فعندما تنتهي من الشكاوي والتذمرات والانتقادات المتبرمة الداخلية ستمضي على الطريق المفتوح قوياً وسعيداً
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق