الماء ليس له أجنده أعمال خاصة به ولايسعى إلى إثبات شيء إنه يتدفق حول الأشياء أو تحتويه هذه الأشياء ويأخذ شكله من البيئة التي يوجد فيها لذا فكن من خلال نظرتك إلى الماء والطبيعة وسكونها وتأقلمها مع نفسها بأن تتخلى عن احتياجاتك وخططك وثق بأن احتياجاتك سوف تلبى فقط بأن تنتظر وتراقب وتبذل قصارى جهدك . فهناك مجاعة في الوقت منتشرة في جميع أنحاء العالم فالشكوى الشائعة التي نسمعها كثيراً " ليس لدي أبداً مايكفي من الوقت " تشير إلى مفهوم مشترك يؤدي إلى قلق ثقافي منتشر بينما ندرة الوقت هي مصدر هائل لمعاناة الناس فإنها أيضاً تشير إلى احتمال رائع عن طريق تغيير أفكارنا عن الوقت يمكننا أن نمتلك الكثير جداً منه .
فبدلاً من أن يعيش العقل في قطرات لحظية من الوقت فإنه ينغمر فجأة بمحيط الحاضر بالكامل لماذا لايكون الارتفاع فوق مستوى إدراك " العادي " فرصة تمكنك من رؤية أحداث متزامنة منفصلة بشكل طبيعي بواسطة الوقت سوف تتسع زاوية الرؤية خلال هذا الارتفاع وسوف تتمدد اللحظة لن تكون قادراً في مثل هذه الحالة السامية على التمييز بين قبل والآن وبعد كل شيء سيكون حاضراً .
صرح شوبنهاور ذات مرة قائلاً : " دائماً ماتكون لمحة من العبقرية أن تتعامل مع الأمور الصعبة ببساطة " فإعادة التشكيل تتطلب منك التخلي عن الطريقة التي اعتدت رؤية الأمور بها من أجل إعادة إدراك شيء ما هي قدرة مطلوبة بشدة في ميادين المنافسة التي تلعب فيها الاستراتيجية دوراً
فالماضي هو جزء من التاريخ والمستقبل غامض ولكن هذه اللحظة منحة كم تصبح الحياة جميلة ومشبعة عندما لاننتظر اللحظة التالية . فمن الأفضل كثيراً تعلم مواقف تساعدنا على استغلال الوقت والتدفق معه وليس تعلم أساليب لمحاولة إدراته ولمنح أنفسنا القوة هي أن نعيش في اللحظة كي نمتلك تلقائياً كل مانريد من الوقت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق