كل إنسان يضطر بين الحين والآخر إلى التعامل مع أشخاص ذوي سمات صعبة إنك تعرف هؤلاء الذين أقصدهم : إنهم هؤلاء الأشخاص الذين من الصعب جداً التفاهم معهم والذين يستنزفون صبرك وسيطرتك على أعصابك إلى أقصى حد والخبر السيء هو أن أول هذه الخطوات وأكثرها أهمية هي أن تتأكد أنك لست أحدهم . قال أحد الحكماء ذات مرة : أساس السلوك الإنساني السليم هو إعادة تشكيل الذات يجب علينا دائماً أن نحاول التغلب على عدم الانسجام عن طريق إظهار أفضل مابداخل أنفسنا " ويعجبني تعريف باراماهانسا يوجاناندا الذي يقول فيه : " الحكيم هو شخص يخطئ ولكنه لايستسلم ويتعلم من أخطائه "
فإذا أردت أن تعرف سبب معظم الصعوبات التي تواجهها في علاقاتك فاذهب وانظر في المرآة .
فإعادة تشكيل الذات تعني السيطرة على الذات السيطرة على مشاعرنا وكلماتنا وردود أفعالنا فمن السهل جداً أن تصبح غاضباً تحت الضغط عندما يهينك أو يلومك شخص ما أو يعاملك بأي شكل سيء آخر ولكن بغض النظر عما يفعله الشخص الآخر فإن استجابتك هي العامل الذي يحدد ما إذا كان الموقف سيشتعل أم سيهدأ . ثم يتضح أن رد فعلك على كلماته وأحواله المزاجية هو الذي سبب المشكلة وردد دائماً " ربما كنت على حق " حتى تستنزف كل طاقة الغضب لديه ويمكن أن تسلح نفسك ضد ردود الأفعال السيئة من خلال التوقع واستجواب الذات اسأل نفسك هل أنا بحاجة إلى أن أكون محقاً وكن في المواقف دائماً هادئاً وحكيماً وصبورا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق