الأحد، 6 يونيو 2010

جدف على القمة


اللاعب يغيب عن النظر حرفياً وراء جبال من الأمواج الغاضبة في رياضة ركوب الأمواج وعندها يظهر مسترخياً ويقظاً فوقها وعندما يصعد القارب من المنحدر المائي قد يضع مجدافه في الماء ويستخدمه للحفاظ على اتجاهه ولكنه لايبذل إلا أدنى جهد ممكن ولاجدوى من استخدام اللاعب مجدافه في محاولة إجراء تغيير عندما يكون في أسفل المنحدر بين الأمواج بينما تكون أطراف القارب مدفونة تحت الماء وعلى عكس ذلك عندما يكون القارب على قمة الموجة تكون أطرافه خارج الماء وضربة واحدة بالمجداف في هذا الوقت يمكن أن تصنع التغيير الأفقي المطلوب في الاتجاه وبنفس الطريقة عندما نكون غارقين في مشكلة ما لانستطيع رؤية سبيل الخروج منها لاتكون هناك جدوى في بذل جهد كبير والبحث بكد عن حلول هذا هو وقت الاسترخاء والمشاهدة وعندما ترتفع إلى أعلى القمة ونكون قادرين على رؤية الاتجاهات فإن هذا هو وقت البحث عن فرصة وبمجرد أن تسطع الفرصة في وسط الفوضى والاضطراب نكون مستعدين لاستخدام مجاديفنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق